روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | يريدني.. ولا يزال يهينني (2)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > يريدني.. ولا يزال يهينني (2)


  يريدني.. ولا يزال يهينني (2)
     عدد مرات المشاهدة: 3482        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. ارجو من الله ثم منكم مساعدتي لحل مشكلتي فهي طويله ومعقده واعتقد ان ليس لها حلا ً تزوجت من4 شهور عمري 25وزوجي 26تزوجني بالسر بدون علم اهله ولكن اهلي وصديقاتي يعلمون بالزواج لا اعرف سبب اخفائه الزواج عن اهله

ووالدي سامحه الله وافق على زواجي منه وانا الحمدالله لاينقصني شي فأنا افضل منه بكثير من الناحيه الماديه والتعليمية ولايوجد فيني عيوب ولله الحمد..

فترة الملكه استمرت 6 شهور كانت علاقتنا سطحيه بها القليل من المشاكل التافهة حيث كان يمثل علي دور الطيب الحنون الذي لايحب ضرب المرأة ولا خيانتها بخيل بعض الشي

حيث كنت اعطيه الهدايا ولم ارى منه هديه واحده بالرغم من مرور مناسبات كثيره كنت المح له بأشياء بسيطه ولم يكن يعطيني بالاً ولم اكترث او اسبب مشكله

بعد الزواج ب3ايام سافرت معه للخارج لانه يدرس هناك بعد اسبوع ضربني لأني كنت خائفه من العلاقة الحميمه كان يقوم بالهجوم مباشرة وبدون تهدئتي ،،

مع الايام اكتشفت انه يتحدث مع النساء عالماسنجر وبالجوال وبكلام خالي من الادب (كلام جنسي)لايخطئ في حق واحده منهن ولايصرخ عليها او يسخر منها مثل مايفعل معي ويتكلم معهن بأحسن الكلمات مثل (ياحبيتي الخ....)

بعكسي أنا،عند مواجهته يعتذر وانه لن يكررها ولكنه لم يكن صادقاً في كلامه كررها كثيراً واعتذر مني الآف المرات ولكن كانت هناك امرأه واحده هي التي ارى رقمها دائماً في هاتفه ليس لانه لايتصل على امرأه غيرها ولكني لا اعرف سوى رقم هذه

فهي اكبرمنه ب10سنوات تقريباً ولديها أطفال وايضاً غير جميله فقد رأيت صورتها وكلامها ليس معسولاً فهو يعرفها تقريبا من 5شهور تشاجرنا كثيرا بسبب هذه المرأه

عندما ارى رقمها في هاتفه فهو يقول انها تزعجني وأكلمها حتى تتركني احدى المرات قام بإرسال لها رساله أمامي وقام بشتمها بكلام لايقال حتى يوهمني بأنه تركها ولكنه لم يتركها وعندما اقوله له لماذا تخونني يقوم بضربي بحجه لماذا تفتشين هاتفي!!

لاحظت من كلامه بأنه يحب المرأه التي تكون اكبر منه سناً قلت له لم يجبرك احد بأن تتزوج اصغر منك وأيضاً كان يخرج مع امرأه اكبر منه سناً دائماً يحدثني عنها ومازل يفكر في كلامها بقوله

(ماذا تقصد فلانه عندما تقول احب الرجل الذي يصغرني لماذا تخرج مع فلان هل ترغب بالجنس) هويقصد نفسه ولكنه لم يقل أنا قال تخرج مع صديقي ولو كانت تخرج مع صديقه لما استطاع ان يخبرني بتفاصيل العلاقه ويسألني كثيرا ماذا تقصد بكلامها

يجلس على الانترنت طول يومه حتى في ليلة الزواج لم يتركه حاولت إشغاله بالخروج سوياً او مساعدتي بأعمال المنزل ووضعت التلفاز ولكن لافائده فهو مدمن عليه لدرجه لاتصدق بالليل والنهار ويسهر عليه ولايفارقه نهائيا

عندما يأتي للبيت يقوم بفتحه مباشره حتى قبل ان يبدل ملابسه وعندما يستيقظ من النوم يقوم ايضاً بتشغيله حتى قبل ان يغسل وجهه ولايفارقه الا وقت النوم والاكل والخروج والله انني لاابالغ فما هو موقفي

وانا مازلت في الايام الاولى من زواجنا ويفعل هذا فهذا الشي يضايقني كثيراً عندما أتكلم معه فهو لايعطيني بالاً بحجه انشغاله بالإنترنت وليته يستفيد من دخوله فهو يدخل على المواقع التافهه والجنسيه وملاحقه النساء ويطلب منهم الزواج

هو لا يرغب بذلك ولكن للتسليه يخبرهم اسمه الحقيقي وعمره والخ واي رقم لإمرأه او إيميل يجده يقوم بأخذه مباشره حتى لو كانت ترغب ووظيفه يقوم بإيهامها باأنه يستطيع مساعدتها فقط من اجل الحديث معها ايميله مليء بالنساء

وايضاً هاتفه واذا قلت له امسح الأرقام التي بهاتفك احتراماً لوجودي يقول هذه أرقام قديمه وانا قد نسيتهم ولااحب مسح الأرقام، سألته في ماذا أنا مقصره معك ؟ قال لاشي فأنت تلبسين احسن الملابس وتعامليني معامله حسنه وتسمعين كلامي

وانت طيبه القلب ولايوجد فيك شي يضايقني  ، قبل شهر عندما طلبت منه هاتفه ارتبك وبسرعه قام بتفتيشه ثم أعطاني اياه عندما اخذته وجدت منه رساله لنفس تلك المرأه التي هي اكبر منه

عندما اخبرته ضربني وللأسف قمت بضربه اعرف بأني مخطأه ولكني كنت مريضه وعلى فراشي وكنت أحاول الدفاع عن نفسي ولكنه هذه المره ضربني بأقوى ماعنده وبالحذاء أكرمكم الله وبالبصق على وجهي وسحب شعري والخ...

قال هذه المرأه التي احادثها هي افضل منك وأعزها اكثر منك وقال كلاماً كثيراً أهانني واهان اهلي ولم يتجرأ يوماً بقول هذا الكلام فعلت مثل مافعل وإهنته بالكلام فأنا تحملت منه كثيرا ولم استطيع السكوت وبالأخص لانه لم يرحمني وانا مريضه

في نفس اليوم قال انه نادم وانه سيترك كل شي ، كان لم يبقى على رحلتي لأهلي سوا اسبوع خلال هذا الاسبوع كان في كل دقيقه يأتي ويعتذر مني لأني اخبرته عندما اذهب لأهلي لأاريد رؤيه وجهه

عندما اتيت لاهلي أخبرتهم بما حدث وان المشكله قد انتهت كنت اتمنى من والدي ان يتكلم معه ويطلب منه ان لايضربني ويحترمني ولكنه لم يفعل ، سافر الى اهله فهم في منطقه اخرى وانا جلست عند اهلي

يوم الجمعه قبل اسبوع قام بأخبار اهله بأنه تزوج اخبر اخواته الصغار فقط اعمارهم تحت الخامسه والعشرون ولم يخبر اخواته الكبار ولا والدته فهو يقول انه يرغب بذلك بالتدريج ولا زلت لا اعلم ماهو السر

بعدها بيوم سألني والدي عن مكآفآتي أين أخبئها لأني ادرس بالخارج فقلت ان زوجي يأخذها حتى يكون نفسه غضب والدي لأني لا أخذ منها شيئاً ًولو مبلغ بسيط اخبرت زوجي بذلك الشئ وقام (بتطليقي) مباشره

قائلا انتي طالق بدون ان يأخذ ويعطي بالكلام بعد الطلاق ارسل لي رسائل لماذا والدي يتدخل في شؤؤننا وان والدي هوسبب طلاقي وانه لن ينفعني تكررت الرسائل بالسب والشتم قائلاً أني أفسدت فرحته بعد ان اخبر اهله بالزواج خرجت له بموضوع المكافأه

لم اكن اقصد مضايقته ولكن والدي يريد مصلحتي.. كنت اخبر والدي بتلك المشاكل وانا بالغربه ولكنه لم يتدخل او يكلمه حتى لايحرجه..

(ايضاً هو شخص لايصلي اطلاقاً قمت بنصحه وصليت أمامه لكن لافائده) ساعده والدي كثيراً رضينا بمهر قليل تقديراً لظروفه واعطاه والدي مبلغا من المال ضعف مهري لمساعدته،

لا يحترمني ولايقدرني لم أتكلم يوماً بالفروق الاجتماعيه والتعليميه التي بيننا ولم احسسه يوماً بأنه اقل مني..تحملت اهاناته وضربه وخيانته والغربه من اجله وزواج دون علم اهله

وحرماني من الاطفال فهو لايرغب بهم الان بحجه انه صغير بالسن ويريد ان يكون نفسه وحتى يخبر اهله وهو من اجل الماااال طلقني !!!!

هو الان يرغب بإرجاعي له ولكني لااحس بأنه نادم على مافعل اوانه قد يتغيرلأنه مازال يخطأ بحقي في رسائله فهو غير مهتم فقط ارسل لي رساله يرغب برجوعي ولم يكلم والدي في الموضوع

اخبرته بان مثل تلك المواضيع يجب ان يتحدث فيها مع اهلي ويستمع لشروطي حتى يكون هناك اكثر جديه ولكنه لم يكترث اهلي لم يجبروني على شي وقالو بأن لي حرية الاختيار

أنا لست قوية ولا استطيع التحمل كان يقول لي اذا رأيتي خيانتي فأصمتي وانا سوف أنسى مع الايام هل أنا بدون إحساس حتى يقول ذلك الكلام

كان يقول بأنه لا يستطيع الاستغناء عني ولن يتخلى عني مهما حصل قلت سابقاً انه يخطئ بحقي في الرسائل امس قمت بالرد عليه وأخبرته أني ارغب بالطلاق ولكنه اتصل وقال أنا اريدك ولا اعلم كيف طلقتك

استخرت كثيرا ولاأعلم ماذا أفعل فأنا حائره في أمري هل أعود له ؟هل سيتغير ؟ هل أسافر معه مره اخرى ليكمل دراسته فأنا خائفه من ان يكرر مافعله بالغربه من ضرب والخ..

لانه ليس لدي احد هناك أستغيث به رأيت كل هذا خلال 3اشهر ونصف هل سيحترمني بقية حياتي ام اطلب ورقتي وينتهي كل هذا!!!

الأخت الفاضلة المستشيرة أهلاً بك في موقع المستشار ...

هُنا حيثُ يقف الجميع كقلب واحد .

كم تألمت وأنا أقرأ ما احتوته ثنايا سطورك من معاناة ولكن أجد الأمل في بحثك عن الاستشارة ورغبتك في التعامل العقلاني والمنطقي مع المشكلة أختي في الله أود أن ألفت نظرك لأمر غاية في الأهمية ألا وهو تسارع وتيرة المشاكل والخلافات في فترة زمنية وجيزة من زواجكم وهذا يدل على أن الخلل موجود في الأساس فحين رغبتنا في الإصلاح يجب علينا حينها العودة للأساس من أجل الإصلاح الحقيقي لا الإصلاح المؤقت .

نعم أختي عودي من حيثُ البداية وضعي حياتك الزوجية في مسارها الصحيح فأنت الآن أمام مفترق طرق فإما العودة أو الانفصال ولتكن العودة خيارك الأول إن استطعت وبتوفيق من الله في التغلب على المشاكل التي تواجه حياتكم الزوجية وإلا فالطريق الأخر خيار مُر ولكنه حلٌ أحيانًا.

أختي المستشيرة يجب عليك أن لا تقبلي بالعودة التلطيفية وإنما أبحثي عن العودة التصحيحية ومن هذا المنطلق أنصحك بما يلي آخذًا في اعتباري أن والدك الآن على علم بالموضوع كاملاً :

1 / يجب أن تُأخذ الخطوات الجادة في الإعلان عن زواجكما ومن غير المناسب إطلاقًا استمرارك زوجة في السر .

2 / يجب أن يوضّح للزوج خطأ فعله وشناعة تصرفاته فمن غير الصحيح إطلاقًا ما يقوم بها من تصرفات معك .

3 / يجب أن تطلبي من والدك التدخل بشكل حازم ومُصلح تجاه أخطاء زوجك وتجاوزاته وتخبريه بذلك كطالبة للمساعدة لا فاضحة لزوجها .

4 / لا تعودي إلا بعهود مغلظة أن يُحسن معاملتك وأن يحترمك وان لا يسيء معاملتك لفظًا أو فعلاً.

5 / خذي فترة كافية ولا تتعجلي في الرد ولا تجعلي من أمر سفرك عامل ضاغط في اتجاه اتخاذ قرار متعجل أو غير مدروس بشكل كافي .

6 / يجب أن تعملوا بشكل لطيف محبب على تذكير زوجك بواجباته الدينية كالصلاة وحقوق الزوجة ومخافة الله في السر والعلن بعيدًا عن الفضاضة والصدامية والانتقاد .

7 / إن لم يغلب على ظنك صلاح الحال فمن الأفضل إرجاء العودة الى وقت أخر .

8 / ضعي من ضمن أجندتك التواصل مع الهاتف الاستشاري الأسري لمركز التنمية الأسرية على هاتف رقم 920000900

ختامًا أسأل الله العلي العظيم أن يرفع عنك ما أغمك..وأن يزيح عنك ما أهمك .

الكاتب: أ. عبدالله علي السعيد

المصدر : موقع المستشار